A Simple Key For قوة المرأة في ضعفها Unveiled

من أهم علامات قوة الشخصية؛ فعندما تتَّخذ المرأة قوية الشخصية قراراً، هي لا تنتظر تأكيداً من أحد على صحة قرارها، فهي تعرف جيداً ما تُريد، وتثق بنفسها وقراراتها.

تمتلك المرأة القوية فن الحزم ومهاراته، وتلك الصفة تفتقدها كثيرٌ من النساء، فهي تعرف تماماً الأمور التي عليها تقبُّلها، كما تعرف الأمور التي من المستحيل التنازل عنها.

قصيدة حُبٌ استثنائي، لامرأةٍ استثنائية هي للشاعر نزار قباني، ولد في مدينة دمشق لأسرة من أصل تركي، عمل أبوه في صناعة الحلويات، اشتهر شعره بتميز واضح وإبداع متأثراً بكل ما حوله فكتب عن المرأة الكثير، كان لانتحار أخته بسبب رفضها الزواج من رجل لا تحبه، أثر عميق في نفسه وشعره، فعرض قضية المرأة والعالم العربي في العديد من قصائده، ومن قصائده عن المرأة القصيدة الآتية:

كأنها أشبه بصفحة بيضاء أمام الآخرين، لا تخشى من قول كلمة لا أو لا أريد عندما لا يعجبها الموقف، وتتحدث بصراحة تامة دون لف أو دوران أو خوف أو تردد في كلامها.

وقد جاء الإسلام ليُعلي من شأن المرأة؛ حيث أولى النّساء أهميةً بالغة، وظهر دورهنّ الفاعل في الإسلام منذ بعثة النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وقد برز العديد من النّساء اللاتي لهنّ فضل في الإسلام وكان لهن مواقف مميزة في نُصرة الإسلام، وسيأتي في هذا المقال بيان لأبرز النساء اللاتي تركن أثراً في الإسلام.[١]

لقد كرّم الإسلام المرأة كونها أمًّا، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ).

تتميز بقوتها الداخلية على دعم نفسها وتحفيزها كلما شعرت بالإحباط أو الفشل، حيث إنها تردد في قلبها عبارات تحفيزية لتكون قادرة على تخطي كل مشكلة تتعرض لها كالنظر في مرآتها وقول كلمات معينة مثل:

تمتلك المرأة القوية قدرة على التحكم في علاقاتها، فتمحو من حياتها أي شخص لا يُقدِّم إلى حياتها قيمة مُضافة، وترسم حدوداً في علاقتها بالأشخاص، بحيث لا يتجاوزون حدودهم، ولا تخسر هي خصوصيتها وراحة بالها.



غالباً ما تُثار مخاوف بشأن وضع المرأة في القانون الإسلامي. في كثير من الأحيان  تُسْتَخْدَمُ التحريفات والمفاهيم الخاطئة وحتى الأحاديث الضعيفة حول كيفية معاملة النساء من قبل الشرع، من أجل إثارة الرأي العام وجمعيات حقوق الإنسان وحقوق المرأة لدفع فكرة أن الإسلام معادي للنساء. تقول الكاتبة الناشطة البريطانية في مجال حقوق المرأة آني بيزنت: «يوجد سوء فهم للإسلام أكثر بكثير مما يوجد (كما أعتقد) في الديانات الأخرى في العالم.

النساء القويات هن نساء مميزات يحدثن تغييرات كبيرة في هذا العالم بفضل سعيهن لتحقيق رؤيتهن وأحلامهن، كما تعتقد هؤلاء النساء أن الحياة أقصر من أن يعشنها مقيدات، فالمرأة القوية ستقلب موازين هذا العالم لتترك بصمة دائمة.

أمّا في الحضارة الرومانيّة، فقد اعتُبرت المرأة متاعًا مملوكًا للرجل، وسلعة من السلع الرخيصة التي يتصرف بها كما يشاء ويرغب، كما واعتُبرت المرأة وقتها بأنّها شر لا بد من اجتنابهِ، وأنّها مخلوقة للمتعة فقط، وكان بيد الزوج حق حياة المرأة وحق موتها، وفي شبابها كان الأب هو من يختار لها زوجها، وموضوع الطلاق عند الرومان كان كشرب الماء، حيث تُطلّق المرأة عشرات المرات وكأنّها حشرة تافهة بلا قيمة.

تمتلك المرأة القوية القدرة موقع إلكتروني على التحكم في علاقتها، حيثُ تمحو من حياتها كلّ عدو ومُثبطٍ لطريقها، كما تسعى لرسم حدود بين العلاقات مع الآخرين، لتنعم براحة البال، ولكنّها تعي تماماً مفهوم التسامح العميق، الذي يُكبّل الغضب ويُحرر مشاعر الفرح ويُكللها بالنجاح، من خلال العفو عند المقدرة.[٤]

تفاءلي: يمنح التفاؤل المرأة القوة، ويجعلها تنظر دائماً إلى الجانب المشرق في الحياة، فعندما تُواجهها صعوبات وعقبات في حياتها، لا تستسلم أو تيأس؛ ذلك لأنَّها تعلم أنَّ هذه ليست النهاية، وإنَّما هي إشارة لها كي تُغيِّر الطريق وتبحث عن طرائق أخرى ربَّما كانت هي الأفضل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *